عيادات الأعمال تشارك في مؤتمر الموارد وسوق العمل بالشارقة

شاركت عيادات الأعمال في المؤتمر السادس للموارد البشرية وسوق العمل بدول مجلس التعاون والذي أقيم في الشارقة ونظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة واتحاد الغرف الخليجية على مدار يومين تحت شعار “سوق العمل الخليجي في ظل نمو الاقتصاد الرقمي” بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، وبمشاركة رئيس مجلس الغرف السعودية نائب رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي.وتمثلت المشاركة في تقديم الجلسات الاستشارية و الإرشادية لزوار المؤتمر والمعرض المصاحب له، فضلا عن تقديم ورشة عمل ضمن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر والذي حظي بمشاركة نخبة من المسؤولين بالموارد البشرية بدول مجلس التعاون والأكاديميين المعنيين في الاقتصاد الرقمي.
وأعرب رئيس عيادات الأعمال الأستاذ ثامر الفرشوطي عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الذي حضره أكثر من 950 شخصا من أصحاب القرار وممثلي الأجهزة الحكومية ومنشآت القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية والتعليمية والتدريبية في دول مجلس التعاون الخليجي للعمل معا من أجل مواجهة ما أفرزته المتغيرات الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة والتي يجسدها نمو الاقتصاد الرقمي من خلال الاستفادة من الفرص الفريدة التي يوفرها هذا التحول في مجال تسريع خطى التنمية الاقتصادية الاحتوائية عن طريق إدخال نماذج عمل جديدة بما يقود لتوفير فرص عمل جديدة.
وأشار الفرشوطي إلى أهمية محور وهدف المؤتمر المتمثل في الاهتمام بالإنسان لأنه الثروة الحقيقية لأي مجتمع وهو محور التنمية وصانعها، والدور العام في تطوير كفاءة وأداء العنصر البشري والاستثمار في قدراته وطاقاته باعتباره الركن الأساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مبينا بأن المؤتمر استعرض بيئة العمل الريادي من منظور تحديات التحول إلى الاقتصاد الرقمي ووسائل الابتكار والإبداع للعمل معاً في أسواق العمل المعرفي.
يذكر بأن المؤتمر السادس للموارد البشرية وسوق العمل بدول مجلس التعاون الخليجي أكد على أهمية إعلاء قيمة رأس المال البشري الخليجي من خلال استثمار القطاعين العالم والخاص فيه للارتقاء بقدرات المواطن الخليجي لتحسين أدائه الوظيفي والمهني ووضع الخطط الاستراتيجية والقرارات المفصلية التي تسهم في تعزيز توطين الوظائف في جميع قطاعات العمل. كما دعا المؤتمر إلى تأسيس مجلس شباب أعمال دول مجلس التعاون الخليجي تحت مظلة اتحاد غرف دول المجلس بهدف دعم رواد الأعمال الشباب وتذليل التحديات التي تواجههم ويكون منصة لتبادل أفضل الممارسات والتجارب كما رفع المشاركون دعوة إلى القطاع الخاص الخليجي للعمل على تهيئة قدراته ومؤسساته لمواكبة التحول نحو الاقتصاد الرقمي من خلال نقل المعرفة وتوفير التسهيلات والبنية التحتية التي تدعم قيام القطاع الخاص بإدخال التقنيات الرقمية في تقديم منتجاته وخدماته.