عيادات الأعمال و حاضنة نفيسة شمس تبرمان اتفاقية لدعم لبيئة الشركات الناشئة و ريادة الأعمال المجتمعية
أبرمت عيادات الأعمال و حاضنة نفيسة شمس اتفاقية لتقديم سلسلة من الاستشارات والجلسات الإرشادية و البرامج و المبادرات الداعمة لبيئة الشركات الناشئة و ريادة الأعمال.أبرم الاتفاقية كلٌ من رئيس عيادات الأعمال الأستاذ ثامر بن أحمد الفرشوطي، ومدير عام حاضنة نفيسة شمس الأستاذة مي عمر طيبة، وذلك في مقر الحاضنة في جدة.
وأعربت الأستاذة مي طيبة عن سعادتها بإبرام هذه الاتفاقية الداعمة لبيئة ريادة الأعمال في حاضنة نفيسة شمس والتي تعد حاضنة نسائية متخصصة في مشاريع الأزياء والتصميم و ريادة الاعمال المجتمعية.
وبينت طيبة بأن إطلاق حاضنة نفيسة شمس والتي تعد من أوائل الحاضنات الناشئة المتخصصة في مجال التصميم والأزياء و الحرف يأتي لمواكبة رؤية 2030 باعتبار ريادة الأعمال كرافد اقتصادي حيوي.
وأشارت طيبة إلى أن الحاضنة نسعى لأن تكون مقصدا لكل من تريد إطلاق مشروعها الخاص في مجال التصميم و الإنتاج الحرفي أو مشروع يهدف لحل المشاكل الاجتماعية، مبينة بأن الحاضنة تقدم الدعم من خلال توفير المكاتب و مساحات العمل المتخصصة وورش العمل وغرف الاجتماعات إلى جانب التدريب والتأهيل والاستشارات والتوجية لرائدات الأعمال بالإضافة إلى ربطهن ببرامج باب رزق جميل المختلفة ومن أبرزها برامج التمويل والتوظيف والخدمات الإلكترونية.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لـ”عيادات الأعمال” الآستاذ ثامر الفرشوطي بأن الاتفاقية تهدف لتعزيز الفكر الريادي ورفع الوعي بدور المشاريع الريادية في دعم الاقتصاد المحلي والمساهمة في الحد من المشاريع المتعثرة، مبينا بأن الاتفافية تشمل تقديم المساعدة لـ رائدات الأعمال ودعمهم بالاستشارات و الإرشاد في قطاعات الأعمال ومجالاتها المختلفة، وكذلك المساهمة في نقل الخبرات لرواد الأعمال، إيماناً بدور ريادة الأعمال ومستقبلها في ظل رؤية المملكة 2030 باعتبارها رافدًا مهمًا في الاقتصاد.
وأضاف الفرشوطي بأن هذه الشراكة تهدف إلى تفعيل مبدأ التعاون العملي بين الطرفين لتحقيق التنمية المجتمعية وتحقيق الأهداف المشتركة في تنمية المجتمع وتطوير قدرات أفراده، إلى جانب تبادل الخبرات بين الطرفين بما يساهم في تنمية المشاريع متناهية الصغر والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتزويد رواد الأعمال بالخدمات الاستشارية الضرورية لمواصلة مسيرتها ومساعدتها لتعزيز خدماتها ورفع كفائتها، بما يرفع من مساهمة قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتأثيرها في الاقتصاد الوطني، ودعم المنشأت الناشئة لتجاوز التحديات التي تواجهها ومساعدتها على الثبات وتحقيق نمو في السوق المحلي والإقليمي وحتى الدولي.
يذكر بأن عيادات الأعمال تستهدف أصحاب الشركات الناشئة و رواد الأعمال و أصحاب المنشآت متناهية الصغر و المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم الاستشارات والإرشاد والتوجيه والتدريب عبر نخبة من الخبراء و المستشارين و المرشدين و المستثمرين والمتخصصين في قطاعات الأعمال و الريادة الاجتماعية و الصناعة بما يواكب رؤية المملمة الهادفة إلى زيادة مساهمة المنشآت المتوسطة والصغيرة في دعم ناتج الدخل المحلي.